ــــــــ محاضرة : الطاقة الإيجابية للأستاذ عمر بافولولو ـــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم استضافة الأستاذ عمر بن ابراهيم بافولولو في نادي نزهة الألباب وذلك بتاريخ: 28ديسمبر 2012 .... في دورة تدريبية:تحت عنوان:
____ الطـــــــــــــاقة الإيجـــــــــــابية _____
__ حطمــي قيودك السلبية وانطلقى نحو السعادة والنجاح ___
رحب الأستاذ المحاضر بالحضور فأشار الى استشعار وجودنا في دار نزهة الألباب وفي القاعة بالذات جسماا وروحاا وطرح سؤال على الشكل التالي: ماهو أكبر لص سرق منا سعادتنا واقدامنا في الحياة.... والجواب هو: نحن
ليس هناك من سيسبب في التدخل بحياتنا سوى.. نحن

وذكر.. ان اديسون بعد 300 تجربة في اكتشاف الكهرباء قال أنه بعد هذا الكم الهائل من المحاولات لم توصلني الى الكهرباء لكن ساترك لمن يأتي من بعدي طريقا حتى يعلموا أنه لن يوصلهم اليه...ومن هذا نستنتج انه لا يوجد شيء سلبي في الحياة..

واول نصيحة قالها: انه ينبغي لنا في هذه الدورة أن نكون كالطفل __ 1:متفتح الذهن __ 2:واسع القلب.. وكل الاحداث التي تقع لك هي أنت من جذبتها إلى نفسك.
وعقل الإنسان مقسم إلى:
العقل الواعي: وهو الذي يفرق بين الحقيقة والخيال.
العقل اللاواعي:وهذاا الجزء خطير لأنه يسجل كل ما يسمعه.
العقل العالي: هو ما يمكن له أن يرسله أو يستقبله من الآخرين.

وقانون الجذب: يتم من خلال قناعات عميقة في النفس ... وهنا أشار الأستاذ بكون الطريق المؤدي إلى الفشل مستحيل ان ترى السعادة فيه.
وقالو العلماء: ان كل شيء نستطيع ان نتخيله فهذا يمكن لنا أن نحققه.
وطريقة برمجة العقل هما جزءان:
1 _ التكرار: تكرار الشيء حتى يعتاده العقل
2ـ الكثافة الحسية: تقع ولو مرة لكن بقوة
وان كان شخص يفكر في كونه غير ناجح في حياته بسبب الناس سواءا اصابوه بالمس او بالعين فهنا سنقول له انه أنت من سمحت لنفسك بالمخاوف أن تتملكك... فبالثقة بالله وبالثقة بالنفس يستحيل حصول هذا. وهذا ما يسمى بالإختراق
هناك بعض القوانين مرغمون بتسايرها في حياتنا وهي:
قانون العدل: اظلم ... تظلم ___اسمح ... يسمح لك.
قانون الوفرة: قال الله تعالى( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) صدق الله العظيم.
قانون الرحمة: ارحم ... ترحم __ أحسن ... يحسن اليك
قال أحد العلماء: إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل

* جذب السعادة والنجاح ... بالطريقة العلمية* من بينها:
1_ تقبل الذات هي سبب للسعادة
2_ العفو عمن ظلما سببا للسعادة

والامر السلبي في الحياة قد ينقل أثرا سلبيا لمن حولنا فالنحسن الظن بالله حتى نجده لقوله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند حسن ظن العبد بي فاليظن بي ماشاء.."
وما ظنناه اليوم فهو حاضرناا في المستقبل شئنا أم أبينا فما نفكر فيه نحصل عليه.

تعزيز القناعات الإيجابية هي: قناعتك اليوم = مستقبلك غدااا

وفي الاخير انهى الأستاذ كلامه بقوله: __ركز على ما تريد وليس على ما لاتريد __ فالسعادة موجودة في داخلنا وليس في من حولنا ... فالمحيطون بنا هم أسبابها فقط.

وأخيرا أتقدم بكلمة شكر خاصة الى: الأستاذ المحاضر عمر بن ابراهيم بافولولو على المجهوداته نسأل الله له السداد والصلاح في القول والعمل...
والى نادي نزهة الألباب التي فتحت لنا قلوبها قبل أبوابها جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم وأنار دربكم وأعانكم لما فيه الخير والصلاح....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

» محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة